قصة (العبادله الثلاثة) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدn
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة (العبادله الثلاثة) 829894
ادارة المنتدى قصة (العبادله الثلاثة) 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

قصة (العبادله الثلاثة) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدn
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة (العبادله الثلاثة) 829894
ادارة المنتدى قصة (العبادله الثلاثة) 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

5 مشترك

    قصة (العبادله الثلاثة)

    عضو شاطر
    عضو شاطر
    عضو برونزي
    عضو برونزي


    ذكر عدد المساهمات : 125
    النقاط : 197
    السٌّمعَة : 7
    تاريخ التسجيل : 05/06/2009
    المزاج : مستانس

    قصة (العبادله الثلاثة) Empty قصة (العبادله الثلاثة)

    مُساهمة من طرف عضو شاطر الأربعاء يونيو 24, 2009 1:29 am

    قصة حلوة لازم تقراها



    قصه مو طبيعيه لازم تقرونها تستمتعون حكمة العرب اللي افتقدناها شي عجيييييييييييييييب :










    (( قصة العبادلة الثلاثة ))


    يحكى أنه كانت هناك قبيلة تعرف باسم بني عرافه ؛ وسميت بذلك نسبة إلى إن أفراد هذه القبيلة يتميزون بالمعرفة والعلم والذكاء الحاد !

    وبرز من هذه القبيلة رجل كبير حكيم يشع من وجهه العلم والنور ، وكان لدى هذا الشيخ ثلاثة أبناء سماهم جميعا بنفس الاسم ألا وهو (عبدالله) ؛ وذلك لحكمة لا يعرفها سوى الله ومن ثم هذا الرجل الحكيم .

    ومرت الأيام وجاء أجل هذا الشيخ وتوفي ، وكان هذا الشيخ قد كتب وصية لأبنائه يقول فيها :

    (عبدالله يرث ، عبدالله لا يرث ، عبدالله يرث) !

    وبعد أن قرأ الأخوة وصية والدهم وقعوا في حيرة من أمرهم لأنهم لم يعرفوا من هو الذي لا يرث منهم !

    ثم أنهم بعد المشورة والسؤال قيل لهم أن يذهبوا إلى قاضي عرف عنه الذكاء والحكمة ، وكان هذا القاضي يعيش في قرية بعيدة ... فقرروا أن يذهبوا إليه ، وفي الطريق وجدوا رجلا يبحث عن شي ما ، فقال لهم الرجل : هل رأيتم جملا ؟ فقال عبدالله الأول : هل هو أعور ؟ فقال الرجل نعم .

    فقال عبدالله الثاني : هل هو أقطب الذيل ؟ فقال الرجل نعم .

    فقال عبدالله الثالث : هل هو أعرج ؟ فقال الرجل نعم .

    فظن الرجل أنهم رأوه ؛ لأنهم وصفوا الجمل وصفا دقيقا . ففرح وقال : هل رأيتموه ؟ فقالوا : لا .. لم نره !

    فتفاجأ الرجل كيف لم يروه وقد وصفوه له ! فقال لهم الرجل أنتم سرقتموه ؛ وإلا كيف عرفتم أوصافه ؟

    فقالوا : لا والله لم نسرقه . فقال الرجل : سأشتكيكم للقاضي ، فقالوا نحن ذاهبون إليه فتعال معنا .فذهبوا جميعا للقاضي وعندما وصلوا إلى القاضي وشرح كل منهم قضيته ، قال لهم : اذهبوا الآن وارتاحوا فأنتم تعبون من السفر الطويل ، وأمر القاضي خادمه أن تقدم لهم وليمة غداء ، وأمر خادما آخر بمراقبتهم أثناء تناول الغداء .

    وفي أثناء الغداء قال عبدالله الأول : إن المرأة التي أعدت الغداء حامل . وقال عبدالله الثاني : إن هذا اللحم الذي نتناوله لحم كلب وليس لحم ماعز . وقال عبدالله الثالث : إن القاضي ابن زنا .

    وكان الخادم الذي كلف بالمراقبة قد سمع كل شي من العبادلة الثلاثة . وفي اليوم الثاني سأل القاضي الخادم عن الذي حدث أثناء مراقبته للعبادلة وصاحب الجمل ، فقال الخادم : إن أحدهم قال أن المرأة التي أعدت الغداء حامل ! فذهب القاضي لتك المرأة وسألها عما إذا كانت حاملا أم لا ، وبعد إنكار طويل من المرأة وأصرار من القاضي ؛ اعترفت المرأة أنها حامل ، فتفاجأ القاضي كيف عرفوا أنها حامل وهم لم يروها أبدا ! ثم رجع القاضي إلى الخادم وقال : ماذا قال الأخر ؟ فقال الخادم الثاني : قال أن اللحم الذي أكلوه على الغداء كان لحم كلب وليس لحم ماعز . فذهب القاضي إلى الرجل الذي كلف بالذبح فقال له : ما الذي ذبحته بالأمس ؟ فقال الذابح أنه ذبح ماعزا ، ولكن القاضي عرف أن الجزار كان يكذب ؛ فأصر عليه أن يقول الحقيقة إلى أن اعترف الجزار بأنه ذبح كلبا لأنه لم يجد ما يذبحه من أغنام أو ما شابه . فاستغرب القاضي كيف عرف العبادلة أن اللحم الذي أكلوه كان لحم كلب وهم لم يروا الذبيحة إلا على الغداء ! وبعد ذلك رجع القاضي إلى الخادم وفي رأسه تدور عدة تساؤلات ، فسأله إن كان العبادلة قد قالوا شيئا آخر . فقال الخادم : لا لم يقولوا شيئا . فشك القاضي في الخادم ؛ لأنه رأى على الخادم علامات الارتباك ! وقد بدت واضحة المعالم على وجه الخادم ؛ فأصر القاضي على الخادم أن يقول الحقيقة ، وبعد عناد طويل من قبل الخادم قال الخادم للقاضي : أن عبدالله الثالث قال أنك ابن زنا فانهار القاضي ! وبعد تفكير طويل قرر أن يذهب إلى أمه ليسألها عن والده الحقيقي ... في بداية الأمر تفاجأت الأم من سؤال ابنها وأجابته وهي تخفي الحقيقة ، وقالت أنت ابني ، وأبوك هو الذي تحمل اسمه الآن . إلا أن القاضي كان شديد الذكاء ؛ فشك في قول أمه وكرر لها السؤال .. إلا أن الأم لم تغير أجابتها ، وبعد بكاء طويل من الطرفين ، وإصرار أكبر من القاضي ؛ في سبيل معرفة الحقيقة خضعت الأم لرغبات ابنها وقالت له أنه ابن رجل آخر كان قد زنا بها ؛ فأصيب القاضي بصدمة عنيفة كيف يكون ابن زنا ، وكيف لم يعرف بذلك من قبل ! والسؤال الأصعب كيف عرف العبادلة بذلك !

    وبعد ذلك جمع القاضي العبادلة الثلاثة وصاحب الجمل لينظر في قضية الجمل وفي قضية الوصية ؛ فسأل القاضي عبدالله الأول : كيف عرفت أن الجمل أعور ؟ فقال عبدالله : لأن الجمل الأعور غالبا يأكل من جانب العين التي يرى بها ولا يأكل الأكل الذي وضع له في الجانب الذي لا يراه ، وأنا قد رأيت في المكان الذي ضاع فيه الجمل آثار مكان أكل الجمل ؛ واستنتجت أنه الجمل كان أعورا . وبعد ذلك سأل القاضي عبدالله الثاني قائلا : كيف عرفت أن الجمل كان أقطب الذيل ؟ فقال عبدالله الثاني : إن من عادة الجمل السليم أن يحرك ذيله يمينا وشمالا أثناء إخراجه لفضلاته ؛ وينتج من ذلك أن البعر يكون مفتتا في الأرض ، إلا أني لم أر ذلك في المكان الذي ضاع فيه الجمل ، بل على العكس رأيت البعر من غير أن ينثر ؛ فاستنتجت أن الجمل كان أقطب الذيل ! وأخيرا سأل القاضي عبدالله الأخير قائلا : كيف عرفت أن الجمل كان أعرجا ؟ فقال عبدالله الثالث : رأيت ذلك من آثار خف الجمل على الأرض ؛ فاستنتجت أن الجمل كان أعرجا .

    وبعد أن استمع القاضي للعبادلة اقتنع بما قالوه ، وقال لصاحب الجمل أن ينصرف بعدما عرفوا حقيقة الأمر . وبعد رحيل صاحب الجمل قال القاضي للعبادلة : كيف عرفتم أن المرأة التي أعدت لكم الطعام كانت حاملا ؟ فقال عبدالله الأول : لأن الخبز الذي قدم على الغداء كان سميكا من جانب ورفيعا من الجانب الآخر ، وذلك لا يحدث إلا إذا كان هناك ما يعيق المرأة من الوصول إليه ، كالبطن الكبير نتيجة للحمل ، ومن خلال ذلك عرفت أن المرأة كانت حاملا ! وبعد ذلك سأل القاضي عبدالله الثاني قائلا : كيف عرفت أن اللحم الذي أكلتموه كان لحم كلب ؟ فقال عبدالله : إن لحم الغنم والماعز والجمل والبقر جميعها تكون حسب الترتيب التالي (عظم - لحم - شحم) إلا الكلب فيكون حسب الترتيب التالي (عظم- شحم – لحم ) ؛ لذلك عرفت أنه لحم كلب. ثم جاء دور عبدالله الثالث وكان القاضي ينتظر هذه اللحظة ، فقال القاضي : كيف عرفت أني ابن زنا ؟ فقال عبدالله : لأنك أرسلت شخصا يتجسس علينا ، وفي العادة تكون هذه الصفة في الأشخاص الذين ولدوا بالزنا . فقال القاضي (لا يعرف ابن الزنا إلا ابن الزنا) وبعدها ردد قائلا : أنت هو الشخص الذي لا يرث من بين أخوتك لأنك ابن زنا !

    والسماح على الإطاله .
    تحياتي .
    zazow
    zazow
    -
    -


    السعودية
    ذكر الجدي عدد المساهمات : 282
    النقاط : 461
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 09/05/2008
    العمر : 27
    المزاج : ممتاز

    قصة (العبادله الثلاثة) Empty رد: قصة (العبادله الثلاثة)

    مُساهمة من طرف zazow الخميس يونيو 25, 2009 8:08 am

    مشكوووووور
    3zooz
    3zooz
    عضو برونزي فعال
    عضو برونزي فعال


    السعودية
    ذكر عدد المساهمات : 193
    النقاط : 289
    السٌّمعَة : 15
    تاريخ التسجيل : 05/06/2009
    المزاج : حلو

    قصة (العبادله الثلاثة) Empty رد: قصة (العبادله الثلاثة)

    مُساهمة من طرف 3zooz الخميس يونيو 25, 2009 8:40 pm

    مشكور
    avatar
    MOBDEE3
    عضو مبتدئ
    عضو مبتدئ


    ذكر عدد المساهمات : 41
    النقاط : 50
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 07/03/2009
    المزاج : جميل

    قصة (العبادله الثلاثة) Empty رد: قصة (العبادله الثلاثة)

    مُساهمة من طرف MOBDEE3 الإثنين يونيو 29, 2009 4:42 pm

    جميييييييييييلة
    mr.3boodii
    mr.3boodii
    عضو برونزي
    عضو برونزي


    عدد المساهمات : 123
    النقاط : 130
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 27/06/2009

    قصة (العبادله الثلاثة) Empty رد: قصة (العبادله الثلاثة)

    مُساهمة من طرف mr.3boodii الأربعاء يوليو 01, 2009 12:08 pm

    مشكور جميلهة جدا جدا جدا

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 12:53 pm