يوم الأمتحان
كان اليوم ميعاد امتحان العملي في الكلية وذهبت وانا متوجس من الأمتحان حيث ان مذاكرتي لم تكن كافية بالنسبة للأمتحان ولكن بعض زملائي طمئنوني أن الأمتحان سيأتي سهلا جدا هذا بالنسبة للطلبة المذاكرون فقررت ان اذهب لكفيتيريا الكلية واحتسي بعض الشاي وأذاكر قليلا داعيا مناجيا الله ان ما ذاكرته يكون ولو نصفه في الأمتحان فذهبت اللي الشباك الخاص بالمشروبات وطلبت ( واحد شاي خفيف سكر لطيف ) الشاي المفضل لدي ولكنني اكتشفت انني ليس معي مال لقد نسيت حافظتي في البيت ولم انتبه لهذا في المواصلات لاني كان معي نصف جنيه ( فكه ) في جيبي فلم ابه اللي الباقي من المال ولكن توقفت امام الشباك وانا اتصبب عرقا من هول الموقف فأصحابي بجواري وبعضهم قد قرر بالفعل احراجي ولكن بائع الشاي كان صديقي هو الأخر فقال ( خلي ) وكانت الكلمة بمثابة طوق نجاه رمي لغريق في وسط الأطلنطي :nosweat0: فقلت له لا يصح هذا يجب ان ادفع او لن اخذ الشاي لأني نسيت ( فلوسي ) ولكنها مرت واخذت الشاي في النهاية بعد ان كثر الحديث بيني وبين بائع الشاي وجلست علي اريكة منفردا وقررت ان ابدء مراجعة ما ذاكرته بالأمس وكانت الصاعقة كأنني اقرء هذا الكلام لأول مره فقررت ان ابدء من جديد ( وأمري لله ) ولكن اوان ذلك كان قد فات فدقات الأمتحان بدأت وكانت اقصي دقات مرت علي فأتجهت اللي الأمتحان وانا اري كل المعلومات امام عيني واضحة وضوح الشمس وبمجرد دخولي اللجنة تبددت الشمس وجاء الظلام جلست في مكاني محطم كليا كأني علي مشارف الأعدام ووضعت ورقة الأسئلة والأجابة امامي وفي داخل نفسي ادركت انهم لا يفرقون كثيرا عن بعضهم ولكني وانا في وسط هذا الحزن مرت بأذني اجابة السؤال الأول لا اعلم من اين اتت ولا من قالها كل ما اعرفه انني استطيل حل السؤال الأول الأن فجاوبته وانا منتشي اكاد اطير من الفرح وبعد ما انتهيت منه وجدت ورقة علي المكتب ايضا لا اعلم من اين وانا اكشفها وجدت ان بها اجابة السؤال الثاني (برشام) فقلت يالله تحيي العظام وهي رميم مع اني لم اقرر ان اغش ولكنني وجدت اني لا يجب ان اغش اذا كانت الأجابات تأتي وحدها وكان الجزء الأصعب من الأمتحان السؤال الثالث فنظرت فيه بعمق فوجدت ان هذا السؤال انا الوحيد الذي اعرف حله في اللجنة التي بدا عليها ملامح اليأس والتحطم وانا كنت عكس ذلك سعيد تغمرني فرحة عارمة واخذت اغيظ زملائي :flex0000: :bleh0000: في الأمتحان لدرجة ان السيد مراقب اللجنة تعجب من تبدل حالي ما بين بداية اللجنة ونهايتها وتمت اجابته بنجاح ساحق اني الأن أضمن الدرجة النهائية في الأمتحان فمر الساقي الذي يمرر المياه علي الطلبه في اللجان ولكن الوقت قد شارف علي النفاذ وكان هناك هاجس داخلي يناديني بل يصرخ فيا لكي لا اشرب منه ولكني تجاهلته فطلبت منه ان يعطيني بعض المياه فشربت المياه في عجل دون ان اخذ بالي اني اسقيت ورقتي معي وانتهيت من كوب المياه البارد المنعش ونظرت الي ورقتي فوجدتها لونها ازرق وليس ابيض فتعجبت وعندما مسكتها وجدت انها مبلولة وصار الحبر سائلا مرة اخري بعد ما غطي الورق كاملا ليس فقط الصفوف فاصابتني حالة من الهيستيريا وانتهت بعد سماع دقات النهاية نهاية حلم جميل تحول الي كابوس مرير فأغمي علي في مكاني .....
وعندما صحوت وجدت ابي وامي واخواتي يتناقشون وانا صحوت لكنهم لم يدركون هذا وانا كنت علي ما اظن في المستشفي فقال ابي ( ماذا حدث له ) فقال له اخي ( لا اعلم اظنه يعاني من ازمة بسبب رسوبه في الأمتحان )
فقال ابي ( ولماذا رسب في الأمتحان )
قال اخي ( قال المشرف علي اللجنة انه كان نائما طوال الأمتحان وعندما انتهي الأمتحان صحي ومن ثم اغمي عليه ) ...... :crazy000: عندما سمعت ذلك تذكرت انني لم اجب فعلا وكان حلما من البداية فاغمي علي ثانية .
منقوول
كان اليوم ميعاد امتحان العملي في الكلية وذهبت وانا متوجس من الأمتحان حيث ان مذاكرتي لم تكن كافية بالنسبة للأمتحان ولكن بعض زملائي طمئنوني أن الأمتحان سيأتي سهلا جدا هذا بالنسبة للطلبة المذاكرون فقررت ان اذهب لكفيتيريا الكلية واحتسي بعض الشاي وأذاكر قليلا داعيا مناجيا الله ان ما ذاكرته يكون ولو نصفه في الأمتحان فذهبت اللي الشباك الخاص بالمشروبات وطلبت ( واحد شاي خفيف سكر لطيف ) الشاي المفضل لدي ولكنني اكتشفت انني ليس معي مال لقد نسيت حافظتي في البيت ولم انتبه لهذا في المواصلات لاني كان معي نصف جنيه ( فكه ) في جيبي فلم ابه اللي الباقي من المال ولكن توقفت امام الشباك وانا اتصبب عرقا من هول الموقف فأصحابي بجواري وبعضهم قد قرر بالفعل احراجي ولكن بائع الشاي كان صديقي هو الأخر فقال ( خلي ) وكانت الكلمة بمثابة طوق نجاه رمي لغريق في وسط الأطلنطي :nosweat0: فقلت له لا يصح هذا يجب ان ادفع او لن اخذ الشاي لأني نسيت ( فلوسي ) ولكنها مرت واخذت الشاي في النهاية بعد ان كثر الحديث بيني وبين بائع الشاي وجلست علي اريكة منفردا وقررت ان ابدء مراجعة ما ذاكرته بالأمس وكانت الصاعقة كأنني اقرء هذا الكلام لأول مره فقررت ان ابدء من جديد ( وأمري لله ) ولكن اوان ذلك كان قد فات فدقات الأمتحان بدأت وكانت اقصي دقات مرت علي فأتجهت اللي الأمتحان وانا اري كل المعلومات امام عيني واضحة وضوح الشمس وبمجرد دخولي اللجنة تبددت الشمس وجاء الظلام جلست في مكاني محطم كليا كأني علي مشارف الأعدام ووضعت ورقة الأسئلة والأجابة امامي وفي داخل نفسي ادركت انهم لا يفرقون كثيرا عن بعضهم ولكني وانا في وسط هذا الحزن مرت بأذني اجابة السؤال الأول لا اعلم من اين اتت ولا من قالها كل ما اعرفه انني استطيل حل السؤال الأول الأن فجاوبته وانا منتشي اكاد اطير من الفرح وبعد ما انتهيت منه وجدت ورقة علي المكتب ايضا لا اعلم من اين وانا اكشفها وجدت ان بها اجابة السؤال الثاني (برشام) فقلت يالله تحيي العظام وهي رميم مع اني لم اقرر ان اغش ولكنني وجدت اني لا يجب ان اغش اذا كانت الأجابات تأتي وحدها وكان الجزء الأصعب من الأمتحان السؤال الثالث فنظرت فيه بعمق فوجدت ان هذا السؤال انا الوحيد الذي اعرف حله في اللجنة التي بدا عليها ملامح اليأس والتحطم وانا كنت عكس ذلك سعيد تغمرني فرحة عارمة واخذت اغيظ زملائي :flex0000: :bleh0000: في الأمتحان لدرجة ان السيد مراقب اللجنة تعجب من تبدل حالي ما بين بداية اللجنة ونهايتها وتمت اجابته بنجاح ساحق اني الأن أضمن الدرجة النهائية في الأمتحان فمر الساقي الذي يمرر المياه علي الطلبه في اللجان ولكن الوقت قد شارف علي النفاذ وكان هناك هاجس داخلي يناديني بل يصرخ فيا لكي لا اشرب منه ولكني تجاهلته فطلبت منه ان يعطيني بعض المياه فشربت المياه في عجل دون ان اخذ بالي اني اسقيت ورقتي معي وانتهيت من كوب المياه البارد المنعش ونظرت الي ورقتي فوجدتها لونها ازرق وليس ابيض فتعجبت وعندما مسكتها وجدت انها مبلولة وصار الحبر سائلا مرة اخري بعد ما غطي الورق كاملا ليس فقط الصفوف فاصابتني حالة من الهيستيريا وانتهت بعد سماع دقات النهاية نهاية حلم جميل تحول الي كابوس مرير فأغمي علي في مكاني .....
وعندما صحوت وجدت ابي وامي واخواتي يتناقشون وانا صحوت لكنهم لم يدركون هذا وانا كنت علي ما اظن في المستشفي فقال ابي ( ماذا حدث له ) فقال له اخي ( لا اعلم اظنه يعاني من ازمة بسبب رسوبه في الأمتحان )
فقال ابي ( ولماذا رسب في الأمتحان )
قال اخي ( قال المشرف علي اللجنة انه كان نائما طوال الأمتحان وعندما انتهي الأمتحان صحي ومن ثم اغمي عليه ) ...... :crazy000: عندما سمعت ذلك تذكرت انني لم اجب فعلا وكان حلما من البداية فاغمي علي ثانية .
منقوول